بداية : عندما كنتُ صغيرةً كانت دميتي مستوعَ سرّي
أحكي لها عن .. حلمي .. فرحي .. حزني .. أمنيتي !
حتى يغلبني النُّعاس ..~
أمنيَـة / أشتهي الآن أن أعودَ طفلة
لأراقصَ زخاتِ المطر ، وَ أتنفسه بـ نهمٍ وَ عمق ..!
لا يهمني ان بللتني قطراته و أصبتُ برعشة بردٍ لذيذة
المهم الآن
!أن تعودَ لي نشوتي الطفوليَّة لأصرخَ بفرحَـة ( مطر .. .. مطر )
و أبي يصرخُ مناديًا
ادخلوا ، عودوا
وَ ويلاتٌ و توعداتٌ تنتظرنا
............................. ولآ نبالي !
حتى نعودَ حينَ يرتحلُ المطر
و نختبىءُ عنهُ متشبثينَ بـ ثياب أمي " مستسلمين للقدر " ..
نهايةً / كبرتِ الطفلة في داخلي ،
وماعادتِ الدُّميَةُ تتحمَّلُ بوحهَـآ وتتفَهَّمُهُ
فـ .." انطرحت إلى بياض أوراقها"
توهبهُا من سوادهَـا الكثير ..!
3 التعليقات:
:
آآه مآ أجملهآ من طفولةٍ بحق !
تكسوهآ ملآمح البرآءه الشيء الكثير
و ترتسم عليهآ حدود التمرّد ، بلآ خطوط حمرآء
تعيق سير قوآفل الفرح لديهم ..،
‘،
و كَبُرْنـَآ
و بدأت حدقة الحيآة تتسع ،
بـ ِمفآهيم مُستجدّه لم تكن بآلحسبآن يوماً
أصبحت تحتبس الهم بدآخلنآ !
مخلفةً ورآءنـآ حرف يتنفس على بقآيآ ورق ..
يـ للعجب !
شتآن مآ بين هكذآ عُمْر ..~
:
لـِ تلك الطفلة المخبأةِ بدآخلي
ربيع حبٍ نآبضٍ يرويك حدّ الثمآله ،
فقط .. دمتِ ليَ الدّفء ]|~
الشيء الوحيد الذي نتمنى العودةَ إليه دائماً طفولتنا البريئة !
أخبريني لمَ ؟!
أ لأن ذواتنا التي نحنُ عليها الآن لا تُرْضينا ؟!
أم أنَّ الحياة ما عادت تُغرينا ؟!
أم أنَّ الروح التي بداخنا تأنُ أكثر مما تُغني ؟!
/
يا أنتِ ،
همسكِ دوماً ما أصفهُ بالانفعال الهادئ .. !
وأشتاقُ لنبضٍ يتدفقُ من فؤادك .. !
كوني كـ طفلة تحبُ الحياة ،
وتننظرُ لغدٍ يُشبه النورْ ..~
/
ودادي ()*
غربة كأنك تقولين ليتني طفل و همي هو لعبتي ...
جميل أن نتمى لو أننا صغار و لكن الأجمل أن نعيش حياتنا كما هي...
إرسال تعليق