عآلمٌ .. ظـاهرهُ ألوآن..
و أعمـآقهُ شُعَبُ من صبرٍ .. وكثير تحمُّـل ..!
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت35
اللهُمَّ بلّغنَــآ
عآلمٌ .. ظـاهرهُ ألوآن..
و أعمـآقهُ شُعَبُ من صبرٍ .. وكثير تحمُّـل ..!
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت35
اللهُمَّ بلّغنَــآ
يحتـاجُ شخصي الـ كثير من الوقت
لـ يقتنعَ بفكرةِ بعادك و يؤمنَ بـ مرارة تجاهلك !
ليسَ سهلاً على قلبي أن يخوض معركة حسيَّة خاسـرة
قد يخرج منها بـ لا نبض .. ولا حُبّ .. و لا حيــاة ..!
عالمي / وقتي / حياتي / .. " مشتـاقةُ لك "
( 3 )
- تنبيه -
بداية : عندما كنتُ صغيرةً كانت دميتي مستوعَ سرّي
أحكي لها عن .. حلمي .. فرحي .. حزني .. أمنيتي !
حتى يغلبني النُّعاس ..~
أمنيَـة / أشتهي الآن أن أعودَ طفلة
لأراقصَ زخاتِ المطر ، وَ أتنفسه بـ نهمٍ وَ عمق ..!
لا يهمني ان بللتني قطراته و أصبتُ برعشة بردٍ لذيذة
المهم الآن
!أن تعودَ لي نشوتي الطفوليَّة لأصرخَ بفرحَـة ( مطر .. .. مطر )
و أبي يصرخُ مناديًا
ادخلوا ، عودوا
وَ ويلاتٌ و توعداتٌ تنتظرنا
............................. ولآ نبالي !
حتى نعودَ حينَ يرتحلُ المطر
و نختبىءُ عنهُ متشبثينَ بـ ثياب أمي " مستسلمين للقدر " ..
نهايةً / كبرتِ الطفلة في داخلي ،
وماعادتِ الدُّميَةُ تتحمَّلُ بوحهَـآ وتتفَهَّمُهُ
فـ .." انطرحت إلى بياض أوراقها"
توهبهُا من سوادهَـا الكثير ..!
.
الوقت : في زمنٍ لآ معنى لهُ
المكان : المنفَى
الحدث : حلمٌ باتَ يفكر مليًا بطلب اللجوءِ النهائي الى السماء -
وَ إصابةٌ أحدهم بضربةِ كلماتٍ أردتهُ على صفحات بيضاء تخلو من الحميمة
وَ ................................................................. " رحمهُ الله "
.
( 2 )
مسافرةٌ
لم يبقَ معي سوى ذكرى فرحة مسروقة وَ فاجعة حنينٍ ما اكترثَ بها أحد !
أتعلمين !
لو أعلمُ أن صراخي يجدي لما قضمتُ أظافري حسرةً
ولما انسلت دمعة حارقة وأنا أسمعكِ تتلفظينَ بها
وأراكِ تتلعثمينَ بعدَ حينٍ بأنها قد خرجت دونَ تقصُّد و .." انفعاليَّة " فقط !
.
.
( 4 )
لآزال وجعُ اشتهائي كلما فاضَ بيَ الحنينُ يصرخ : أحبُّك ..!
.
.